وثمن في بيان، “ما ورد في مسودة البيان الوزاري لحكومة العهد الأولى بشأن إعادة تشغيل مطار القليعات، نظرا لانعكاساته الإيجابية على القطاعين الصناعي والزراعي، خصوصا في شمال لبنان، عبر تسهيل تصدير المنتجات الصناعية والزراعية اللبنانية إلى الأسواق العالمية”.

ودعا إلى “تفعيل العمل بمطار رياق لما له من فوائد على منطقة البقاع، من خلال دعم تصدير المنتجات الصناعية والزراعية البقاعية إلى الأسواق العربية والغربية، والمساهمة في تنمية المنطقة، فضلا عن تعزيز الصناعة اللبنانية عبر تسهيل عمليات الشحن، وتحسين حركة المواصلات بين لبنان والعالم، مما يسهم في إنعاش الاقتصاد الوطني جراء دعم الصناعات اللبنانية”.

وشدد بوشكيان على “الدور المحوري لمطار رياق في دعم القطاع الزراعي والصناعي في البقاع، وخصوصا في زحلة وسهول البقاع، حيث يتيح هذا المطار فرصا جديدة أمام الزراعيين والصناعيين لتوسيع أسواقهم، وتعزيز قدراتهم التنافسية من خلال تسهيل عمليات التصدير والاستيراد، ما يساهم في دعم الإنتاج المحلي، وخلق فرص عمل، وتحقيق نمو اقتصادي مستدام”.

وأكد أن “الاستثمار في مطار رياق يشكّل خطوة استراتيجية على المديين القريب والبعيد، من شأنها تمكين القطاعات الإنتاجية في لبنان من مواجهة التحديات الاقتصادية وتعزيز موقعها في الأسواق الإقليمية والدولية”.