في دولة عربية.. دولار على الرصيف والبيع بـحرية!

Telegram     WhatsApp

نشرت وكالة “بلينكس” الإماراتية تقريراً جديداً تحدثت فيه عن أوضاع الصرافين في سوريا في الوقت الراهن وتحديداً بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

 

ويقول التقرير إن صرافي سوريا لجأوا إلى جانبي الطرق الرئيسية، لعرض منتجاتهم على المارة، لتتحول الأرصفة إلى طاولات بسيطة فوقها وتحتها ملايين الليرة السورية لبيعها إلى المواطنين مقابل الدولار.

 

 

وبات تداول الدولار في شوارع سوريا، ضمن أسهل الطرق لتغيير العملات في دمشق، بعد سقوط نظام بشار الأسد، حيث لم يعد امتلاك الدولار وبيعه جريمة يُعاقب عليها القانون.

وبات مشهد باعة الدولار على جانبي الطريق في دمشق مألوفا للمواطنين الذين اعتادو الأمر منذ أسابيع، لكن أولئك الذين عادوا للتو إلى سوريا، تعرضوا للصدمة مما رأوه، وفق ما يقول التقرير.

 

دولار على الرصيف

 

يقف الباعة على جانبي الطريق في شوارع العاصمة السورية دمشق، وينادون على بضاعتهم، مثل باعة الخضار والفاكهة، من أجل جذب المارة إليهم، ويتنافسون فيما بينهم في عرض أفضل سعر لشراء الدولار، وكذلك بيعه.

 

يجلس أحد الباعة أمام طاولة خشبية، رّص فوقها عشرات الآلاف من الليرة السورية، مثلما يرص بائع الفاكهة ثماره ليلفت نظر المارة، وينادي بصوت عال في وسط الشارع: “صراف.. صراف.. صراف.. دولار.. صراف الدولار هنا”.

 

أحد الباعة تلفظ بعبارات مسيئة على النظام السابق أثناء مناداته على بيع الدولار، وبرر ذلك بأن الرئيس السابق بشار الأسد، كان يحظر تداول الدولار وبيعه، كما يقول تقرير “بلينكس”.

ويضع الصرافون على الرصيف في سوريا الأموال في أكياس بلاستيكية سوداء، مثل التي تُجمع بها القمامة في المنازل والمؤسسات، ولمزيد من الأمان، يقوم بعضهم بإخفائها تحت الطاولة بدلا من عرضها فوقها.

 

ويقول أحد الباعة في حديث مع بلينكس: “الآن يمكننا بيع وشراء الدولار في الشارع أمام الجميع، لا نحصل على ربح كبير في كل عملية، نربح فقط 10 آلاف ليرة في كل عملية بيع دولار”.

ويتداخل مواطن سوري في الحديث، ليعلق على “دولار الرصيف”، قائلا: “لو قلنا من قبل لفظ الدولار فقط، لانتهى أمرنا، لكننا الآن نتعامل بحرية وبلا قيود”.

ماذا عن الأرباح؟

يحاول أحد الصرفين في الشارع جذب انتباه المارة، ويعرض عشرات الآلاف من الليرة السورية في يديه، أثناء مناداته للإعلان عن الخدمة التي يقدمها للجمهور، ويعلق قائلا في حديث مع بلينكس: “نقدم خدمة للجمهور، ونحقق استفادة كذلك من هذا العمل”.

 

وأضاف البائع: “نربح فقط 10 آلاف ليرة، وهذا حقنا لأننا نريد أن نكسب بالحلال، وفي نفس الوقت نساعد أولئك الذين يريدون أن يبيعوا الدولار أو يشترونه بشكل سلس”.

 

ويعلن مصرف سوريا المركزي سعر الليرة السورية عند 13 ألف مقابل كل دولار للشراء، و13 ألفا و130 ليرة عند البيع، وفقا لنشرته الرسمية الأخيرة الأربعاء 5 شباط.

ويتابع البائع: “أمورنا بخير الآن، قبل ذلك كنا نأكل فروجة مشوية كل شهرين، الآن يمكننا فعل ذلك كل أسبوع مرة، نحصل على رزقنا بالحلال، ونعيش في وضع طيب”.

 

وعن آلية بيع وشراء الدولار من الجمهور، يقول البائع: “لدينا ماكينة لفحص الدولار، وعندما نتأكد أنه سليم 100%، نستخدم الماكينة ذاتها في عد المبالغ بالليرة السورية ونعطيها للبائع”.

ويضيف بائع دولار الرصيف: “كنا نتعامل بالدولار من قبل بالتلميح فقط، لو قال أحدنا لفظ الدولار في الهاتف أو الشارع، كان سيذهب إلى السجن لقضاء فترة عقوبة تصل إلى 7 سنوات، لكننا نعمل الآن بحرية بفضل انتصارنا”. (بلينكس – blinx)


يحدث الآن

20:17
التحكم المروري: قطع السير على طريق ضهر البيدر بالاتجاهين بسبب انزلاق عدد من السيارات والعمل جارٍ على المعالجة
18:15
معلومات لبنان اليوم: الى جانب استنفار القوى الامنية تم تسجيل استنفار اهلي كبير في المناطق القريبة من مكان التشييع، والبعيدة التي ممكن ان تمر فيها المواكب، وقرارات حاسمة بمنع دخول مواكب تستفز السكان وما حصل في الطريق الجديدة يقع في هذا السياق
18:00
معلومات متداولة عن اشكال كبير عند مفرق الناعمة
14:46
معلومات mtv: رئيس مجلس النواب نبيه برّي سيُشارك في التشييع غدًا
12:06
مراسل الجديد: الرئيس عون يلتقي السيناتور الأميركي روني جاكسون على رأس وفد من مجلس الشيوخ عند الساعة 12:30

حمل تطبيق الهاتف المحمول