وحذر المعهد الوطني لحماية النباتات، المزارعين في ولايات باتنة وميلة والمدية وأولاد جلال من وجودِ طيور ضارَّة تهاجم محاصيل عباد الشَّمس.

كما أوضح أن شبكة المراقبة الخاصة بالمحطات الجهوية للمعهد رصدت تلك العصافير، موصيا بضرورة تشديد المراقبة وإخطار مصالح الحماية النباتية الأقرب إليهم.

إلا أن الغريب في هذا التحذير عدم تحديد نوع الطير المقصود، ما ترك العديد من الجزائريين في حيرة من أمرهم.

من جهته، أوضح الخبير في الزراعة والمخاطر الزراعية حمزة مليك أنَّ هناك طيورا مهاجرة لا تضر كثيرا، لأنها تأخذ نصيبها من المحاصيل الزراعية وتواصل طريقها، خاصَّة أن الجزائر بحكم موقعها الجغرافي تعتبر منطقة عبور للعديد من الأصناف، أما الضَّارة فتلك التي تقيم في منطقة معينة وتضرّ بالمحاصيل بشكل كبير.

كما اعتبر أن الجزائر رغم الاحتياطات التي تتخذها السلطات المعنية، ليست في مأمن من أي خطر أو هجوم، بيولوجي مثل استعمال الفيروسات أو الحشرات أو الفطريات أو غيرها أيضاً.

إلى ذلك، انتقد المتحدث عدم ذكر المعهد لاسم العصفور أو الطيور المقصودة، من أجل تنبيه المزارعين وتمكينهم من اتخاذ كامل الإجراءات والاحتياطات المطلوبة.

ودعا إلى ضرورة استشارة الخبراء في الطيور للإحاطة أكثر بمثل هذه الظواهر والتجند لمواجهتها. (العربية)