كشفت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، معلومات جديدة حول قضية التجسس لصالح إيران التي اتهم فيها جنديان من جيش الاحتياط الإسرائيلي.

وأوضححت القناة أن الجندي المتهم بالتجسس صور مقاطع خطيرة لأجزاء من القبة الحديدية وأرسلها للاستخبارات الإيرانية وتكشف عن معلومات سرية حول طريقة عمل المنظومة، لافتة إلى أن التهم الموجهة لهما خطيرة وتتعلق بالخيانة والاتصال بالعدو في وقت الحرب وأحكامها قد تصل إلى السجن المؤبد.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية كشفت النقاب عن قضية تجسس تورط فيها جنديان من الاحتياط، حيث قاما “بنقل معلومات حساسة للغاية حول القبة الحديدية إلى إيران”.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إنه يشتبه في أن يوري إلياسوبوف وجورجيان درايف، وهما من جنود الاحتياط البالغين من العمر 21 عاما من شمال إسرائيل، كانا على اتصال بعميل أجنبي، ونقلا معلومات سرية إلى كيان أجنبي وساعدوا العدو في الحرب.

وسمحت محكمة الصلح في ريشون لتسيون بنشر معلومات تفيد بأن إلياسفوف هو المشتبه به الرئيسي الذي وفقا للتحقيق، اتصل بمشغل إيراني على وسائل التواصل الاجتماعي كجزء من البحث عن وظيفة، وقد شاركها مع صديقه درايف وأقنعه بأنها “كانت نقودا سهلة”.

وبحسب “يديعوت أحرونوت” بدأ إلياسوفوف تجسسه كجندي نظامي واستمر في الاحتياط. خدم في القبة الحديدية وعلم معلومات سرية، وبناء على طلب مشغليه، قام بتصوير ونقل مقطع فيديو عن نظام القبة الحديدية، والذي يتضمن معلومات على أعلى مستوى من التصنيف.