يترقب الشارع الإسرائيلي تنفيذ المرحلة الثانية من إطلاق سراح الرهائن ضمن الصفقة مع “حماس”، وسط تقارير عن حزمة إغراءات قد يقدمها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضمان استمرار الاتفاق.

وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، من المتوقع أن تبدأ القوات الإسرائيلية الانسحاب من ممر نتساريم اعتبارًا من الأحد، وسط استعدادات أمنية لعدة سيناريوهات محتملة. ورغم التقييم الإسرائيلي بأن “حماس” ترغب في الالتزام بالاتفاق، فإن تل أبيب تنتظر نتائج ملموسة قبل المضي قدمًا.

في السياق نفسه، كشفت صحيفة “يسرائيل هايوم” عن آلية تتيح تمديد المفاوضات ووقف إطلاق النار المؤقت حتى في حال عدم التوصل لاتفاق بشأن المرحلة الثانية، مشيرة إلى احتمال استمرار المحادثات لشهرين إضافيين، فيما يظل مطلب انسحاب إسرائيل من محور فيلادلفيا نقطة خلاف رئيسية.

وأكدت أنه “من المرجح أن يقدم ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حزمة إغراءات في محاولة لإقناعه بالانتقال إلى المرحلة الثانية، ستشمل اتفاقات بشأن الملف الإيراني ومسائل أخرى” وفق تعبيرها.

ومن المقرر أن يتم اليوم الجمعة  تسليم قائمة المختطفين الأربعة المتوقع إطلاق سراحهم يوم السبت إلى إسرائيل.

وتؤكد التقديرات، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أن 25 على الأقل من أصل 33 رهينة من المتوقع إطلاق سراحهم في هذه المرحلة من الصفقة، ما زالوا على قيد الحياة.

وتشير الصحيفة إلى يوم 4 شباط، وهو اليوم السادس عشر من الصفقة، فبموجب الاتفاق من المتوقع أن تبدأ المحادثات في المرحلة الثانية بإطلاق سراح الشباب والجنود، خلف الكواليس، وفق تعبيرها.

وتصر إسرائيل على إطلاق سراح المختطفة أربيل يهود والمحتجزة لدى حركة الجهاد الإسلامي في إطار هذه المرحلة الثانية من الاتفاق، وهذه النقطة مهمة بالنسبة لإسرائيل، لأنها تتعلق بتنفيذ الاتفاق في حد ذاته، وفق تقارير إسرائيلية قالت إن البعض يفكر حتى في عدم إخلاء محور نتساريم، إذا لم يتم إطلاق سراح هذه المختطفة. (ارم نيوز)