مصرف الإسكان يحضّر لزيارة قطر لتزويد لبنان بقروض سكنية.. وهذه التفاصيل
إستقبل متروبوليت بيروت وتوابعها المطران الياس عوده، رئيس مجلس ادارة المدير العام لمصرف الإسكان أنطوان حبيب الذي قال بعد الزيارة: “ككل سنة نقوم بزيارة مطرانية بيروت وسيدنا الياس للمعايدة بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة ولإطلاعه على الوضع الاقتصادي والمالي وخاصة في مصرف الإسكان. بعد انتخاب فخامة الرئيس العماد جوزاف عون، وبعد أن طلب من القاضي نواف سلام تأليف الحكومة، رأينا بادرة أمل عادت إلى البلد. من هنا نرى اليوم بعض المستثمرين العرب والأجانب يطلبون الاستثمار في بلدنا وهذا لم نره منذ سنتين ونصف، بسبب الفراغ الرئاسي”.
وأمل “أن تتقدم مسيرة العهد وتتألف الحكومة في أقرب وقت ممكن، لأننا في حاجة اليوم للدولة حتى تمتد صلاحياتها على جميع الأراضي اللبنانية وتبدأ بالإصلاحات وأخذ المراسيم اللازمة من أجل تطبيقها”.
وتابع، “كذلك أطلعنا سيدنا على وضع مصرف الإسكان والنتائج الإيجابية التي حققناها والقروض التي توصلنا إليها من الخارج، من الصندوق العربي، وعندنا اليوم مشروع لزيارة قطر حتى نأخذ أيضا قرضا سكنيا لمساعدة ذوي الدخل المحدود والمتوسط من أجل إيجاد بيت أو ترميمه أو بنائه”.
وأضاف، “كذلك أطلعنا سيدنا على اقتراحنا بفتح جميع طرقات بيروت على بعضها ابتداء من شارع المصارف المغلق منذ نحو عشرين سنة والذي يصل جميع طرقات بيروت ببعضها، لما لهذا الشارع من دلالة على أهميته الاقتصادية والإنمائية والمالية”.
وأكمل، “نحن متفائلون بعد زيارتنا لجميع المراجع الإدارية والسياسية وكنا مؤخرا عند رئيس بلدية بيروت والمحافظ، وزير الداخلية، وزير الخارجية ووزير الاتصالات الذين يسكنون أيضا في شارع المصارف، أملنا أن تفتح جميع طرقات بيروت على بعضها بعد أن أصبح لدينا رئيس جمهورية وقريبا حكومة جديدة حتى تفتح قلوب اللبنانيين ويتمكنوا من التمتع ببلادهم وبعاصمتهم”.
وزاد، “نحن دائما نزور سيدنا حتى نتبارك منه ونأخذ إرشاداته، والحمد لله نحن متفائلون أنه في القريب العاجل سيكون عندنا حكومة جديدة تأخذ الإجراءات اللازمة لفتح البلاد على بعضها”.
كما واستقبل المطران عوده، النائب أديب عبد المسيح الذي قال بعد الزيارة: “قمت بزيارة سيدنا الياس من أجل أخذ بركته ولأهنئه بالميلاد المجيد والغطاس وبالسنة الجديدة ومن أجل سماع نصائحه في أمور عديدة”.
وتابع، “هناك نقطتان مهمتان أود التكلم بهما، أولا : مجيء الرئيس جوزف عون والرئيس نواف سلام أعطى ارتياحا كبيرا لدى اللبنانيين ولدى سيادة المطران ولدي شخصيا، إنما الفرحة لا زالت في الثلث الأول، الثلث الثاني عندما يتم تشكيل حكومة إصلاحية إنقاذية، وليس أية حكومة لأننا لم نأت بأي رئيس وبأي رئيس حكومة، والثلث الآخر عندما يبدأ الإصلاح والإنقاذ وتستعيد الدولة عافيتها ويبدأ بناء الدولة”.
وأضاف، “الورشة ابتدأت، الارتياح موجود ولكن الفرحة لم تكتمل ولن تكتمل إلا بقيام حكومة جدية إنقاذية والبدء بالورشة، ثانيا، أريد توجيه تحية من مطرانية بيروت للروم الأرثوذكس التي أصيبت في 4 آب للقاضي طارق البيطار ونشد على يده ونعطيه كل محبتنا ونقول له أن تابع مسيرتك، نريدك أن تضرب بيد من عدالة ونريد أن تصل قضية انفجار مرفأ بيروت الى خواتيم ينتظرها الشعب اللبناني كله، خواتيم ترضي أهالي ضحايا انفجار المرفأ وترضي جميع اللبنانيين الذين يتوقون إلى العدالة، وبالتالي لك منا كل تحية وتقدير ولك من هنا، من هذه الدار، تحية كبيرة جدا”.