سعر الدولار اليوم في سوريا.. وتخفيف تدريجي للعقوبات
شهد سعر الدولار في سوريا اليوم، الإثنين 20 كانون الثاني 2025، ارتفاعًا طفيفًا في السوق الموازية، بينما حافظ على استقراره في البنوك.
- في العاصمة دمشق، سجل الدولار في السوق الموازية 11,700 ليرة للشراء و11,900 ليرة للبيع.
- أما في حلب، فقد بلغ سعر صرف الدولار 11,750 ليرة للشراء و11,950 ليرة للبيع.
- وفي إدلب، وصل سعر الدولار بالسوق السوداء إلى 11,800 ليرة للشراء و11900 ليرة للبيع.
- أما في المنطقة الشرقية (الحسكة)، فقد استقر عند 11,800 ليرة للشراء و11,900 ليرة للبيع.
أما بالنسبة لليورو، فقد تراوح سعره في السوق السوداء بين 12,189 ليرة للشراء و12,403 ليرة للبيع، بينما سجل سعر الليرة التركية 327 ليرة للشراء و335 ليرة للبيع.
وحدد المركزي السوري سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية في البنوك عند 13,000 ليرة للشراء و13,130 ليرة للبيع، وبلغ السعر الوسطي 13,065 ليرة للدولار الواحد.
وحقق سعر صرف اليورو مقابل الليرة السورية نحو 13,399.10 ليرة للشراء، و13,533.08 ليرة للبيع.
أما الليرة التركية، فقد تم سجلت سعرها مستوى 367.53 ليرة سورية للشراء، و371.20 ليرة للبيع.
ويدرس الاتحاد الأوروبي تعليقًا تدريجيًا للعقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، في إطار سعيه لدعم عملية انتقال سلمي في البلاد مع الاحتفاظ ببعض النفوذ، بحسب وثائق داخلية اطلعت عليها وكالة رويترز.
ومن المقرر أن يناقش وزراء خارجية الاتحاد هذه الخطوة خلال اجتماع في بروكسل يوم 27 يناير/كانون الثاني الجاري، بعدما بدأت العواصم الأوروبية مراجعة سياساتها تجاه سوريا عقب الإطاحة بالنظام السابق.
وتحدد الوثائق، التي أعدتها الذراع السياسية الخارجية للاتحاد الأوروبي، الخيارات المتاحة لدعم عملية الانتقال، إلى جانب خارطة طريق لتخفيف العقوبات تدريجيًا. ووفقًا لخارطة الطريق، فإن هناك إجماعًا واسعًا بين الدول الأعضاء على ضرورة تخفيف العقوبات لإرسال إشارة إيجابية لدعم السلطات الجديدة في سوريا.
ومع ذلك، شددت بعض الدول الأعضاء على أهمية الحذر والاحتفاظ ببعض التدابير كوسيلة ضغط لضمان تطور الأمور كما هو متوقع، مشيرة إلى الحاجة إلى اتباع نهج تدريجي.
وتشمل العقوبات الأوروبية الحالية حظر واردات النفط من سوريا، وحظر الاستثمار في قطاع النفط السوري، وتجميد أصول البنك المركزي السوري داخل دول الاتحاد. ووفقًا للخارطة المقترحة، لن يتم تعليق بعض العقوبات الرئيسية، مثل تلك المتعلقة بالأسلحة والكيانات المرتبطة بنظام الأسد.
وتتضمن الخيارات المقترحة لتعزيز دعم سوريا تحسين المساعدات الإنسانية، دعم إعادة الإعمار بشكل تدريجي، والسماح للاجئين السوريين في أوروبا بالسفر ذهابًا وإيابًا خلال المرحلة الانتقالية.
كما دعت ست دول أوروبية، هي الدنمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وهولندا، الاتحاد الأوروبي إلى تعليق العقوبات مؤقتًا في مجالات النقل والطاقة والخدمات المصرفية.
ومن المتوقع أن يتم ال. عن اتفاق سياسي خلال اجتماع وزراء الخارجية، وتبقى الخطوات المستقبلية مرهونة بتطور الوضع في سوريا، وسط مساعٍ أوروبية لدعم استقرار البلاد دون المساس بالآليات التي تضمن التزام السلطات الجديدة بمسار الانتقال السلمي.