وخلصت بيانات الذكاء الاصطناعي “براند أناليتيكس” إلى أن “تنصيب دونالد ترامب وتصريحاته تؤسس لتغييرات كبيرة في السياسة الداخلية والخارجية للولايات المتحدة”.

وأكد الذكاء الاصطناعي أن “ردود الفعل على هذه التصريحات تعكس انقساما عميقا في المجتمع الأميركي والمجتمع الدولي” وأنه “في الأشهر القادمة سيصبح واضحا إلى أي مدى سيتمكن ترامب من تنفيذ خططه الطموحة”.

ومثالا على ذلك، ساق الذكاء تأييد القوى المحافظة والأجهزة الأمنية قرار ترامب فرض حالة طوارئ على الحدود مع المكسيك، واعتبار عصابات المخدرات منظمات إرهابية، في خطوة اعتبرتها المنظمات الحقوقية بما فيها العفو الدولية “انتهاكا للقانون الدولي”.

أما مرسوم ترامب بإلغاء حق منح الجنسية الأمريكية بالولادة، فدعمته مجموعات محافظة مثل “مؤسسة التراث” التي تعهدت “بوضع حد لاستغلال نظام الهجرة”، فيما وصف الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية هذا الاقتراح بأنه “غير دستوري”.

وأشارت بيانات الذكاء الاصطناعي إلى أن ترامب وعد أيضا بإنهاء “الرقابة الحكومية” واستعادة حرية التعبير، الأمر الذي رحبت به وسائل الإعلام المحافظة، بينما أعرب صحفيون من “نيويورك تايمز” و”واشنطن بوست” عن مخاوفهم من أن يؤدي ذلك إلى انتشار المعلومات المضللة.

وأثار . ترامب عن الاعتراف بجنسين فقط في الولايات المتحدة “ردود فعل غاضبة”، حيث دعمت مجموعات محافظة مثل “مجلس أبحاث الأسرة” هذا القرار، في حين أدانته منظمات الدفاع عن حقوق المثليين، بما فيها “حملة حقوق الإنسان”، ووصفته بأنه “تمييزي”.

ويعود سبب الجدالات الأخرى في المجتمعين الأمريكي والدولي إلى قرارات وخطط ترامب في مجال البيئة والمناخ وعلى وجه الخصوص فرض حالة الطوارئ في قطاع الطاقة بهدف زيادة إنتاج النفط والغاز الأمريكي وانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ. (روسيا اليوم)