إحتياطي مصرف لبنان ارتفع 300 مليون دولار.. وهذه هي التفاصيل
في هذا السياق، أوضح الخبير الاقتصادي والمالي الدكتور بلال علامة عبر لبنان 24 انه بعد انتخاب الرئيس جوزيف عون وخطاب القسم الذي ألقاه في مجلس النواب عمّت موجة من الإيجابية والتفاؤل لبنان واعتقد كثيرون بأن الأمور ذاهبة نحو تنفيذ الإصلاحات وبأن مستقبل لبنان سيكون أفضل، فعمد عدد من اللبنانيين الذين كانوا يُخبئون دولارات في منازلهم إلى بيعها ظناً منهم ان سعر صرف الدولار سينخفض بعد كل هذه التطورات.
وأضاف: الشاري الوحيد للدولارات اليوم هو مصرف لبنان وهو من يمتلك السيولة بالليرة اللبنانية ولا زالت أدوات السوق التي تتحكم بالدولار تعمل لصالحه، إضافة إلى ان الكثير من المدفوعات في بداية الشهر الجاري أتت بالدولار خاصة الرواتب والأجور وبالتالي أصبح هناك كمية من الدولارات في السوق فسارع المواطنون لبيعها والحصول على ليرة لبنانية ظناً منهم ان وضع الليرة سيتعزز.
وشدد الخبير الاقتصادي على ان هذه الخطوة عرضية وليس لها أي علاقة فعليا بمكونات وعوامل الاقتصاد الحقيقية، ولفت إلى ان مصرف لبنان استطاع خلال هذه الفترة من جمع مبلغ مالي بالدولار من السوق عزز فيه احتياطاته.
وأشار إلى ان مصرف لبنان مع نهاية عام 2024 استخدم 300 مليون دولار من احتياطاته والآن مع ما حصل مؤخرا استرجع هذا المبلغ من جديد.
وأكد ان هذا ما حصل بالنسبة لارتفاع الاحتياطي الأجنبي حيث ترافق مع موجة الإيجابية بعد انتخاب الرئيس وخطاب القسم وتكليف رئيس الحكومة بانتظار التأليف وتسمية الوزراء ومعرفة الآلية التي ستسير فيها الأمور ، حينها سنشهد مزيدا من هذه الإيجابية او ستتوقف حيث انتهت.