انسحاب إسرائيلي مشروط.. ؟
ذكرت صحيفة هآرتس، نقلًا عن مسؤول إسرائيلي رفيع، أن “الجيش الإسرائيلي سينسحب من جنوب لبنان إذا التزم لبنان باتفاق وقف إطلاق النار”.
من جانبه، أشار نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله، محمود قماطي، إلى أن المقاومة تتابع عن كثب التطورات، مشددًا على أن “قيادة المقاومة ستقرر ما ستفعل” بعد انتهاء مهلة الـ 60 يومًا، ومؤكدًا رفض إنشاء أي شريط عازل في الجنوب.
وفي ظل هذه التطورات، نفذت القوات الإسرائيلية عمليات تفجير استهدفت منازل في بلدة عيتا الشعب، ما أثار تنديدًا واسعًا، خاصة مع دوي الانفجارات الذي امتد تأثيره إلى قرى قضاء بنت جبيل.
على الجانب الآخر، بدأ الجيش اللبناني بالتمركز في بلدة القوزح وأطراف بلدة رامية بقضاء بنت جبيل، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منها. الخطوة تُظهر جهودًا لتثبيت انتشار الجيش اللبناني في المناطق التي تشهد انسحابًا إسرائيليًا، لكن التوتر يظل سيد الموقف في ظل استمرار الخروقات.