تفاصيل جديدة حول تفجير لاس فيغاس!
كشفت السلطات الأميركية عن تفاصيل إضافية بشأن حادث التفجير الذي وقع أمام فندق السابق ترامب في لاس فيغاس. أقدم ماثيو ليفلسبرجر، الجندي الأميركي البالغ من العمر 37 عامًا، على تفجير شاحنة تسلا سايبرتراك محملة بالمتفجرات، قبل أن يطلق النار على نفسه داخل الشاحنة التي انفجرت بعد ذلك.
الجندي والتاريخ العسكري
ليفلسبرجر، القادم من كولورادو سبرينغز، كان جنديًا مخضرمًا خدم في خمس مهام قتالية في أفغانستان. حصل خلال خدمته على عدة أوسمة، بما في ذلك النجمة البرونزية ووسام تقدير الجيش الأميركي. وصفه أقاربه بأنه وطني محب لبلاده ومؤيد قوي للرئيس السابق دونالد ترامب، الذي كان يعتبره داعمًا للجيش.
تفاصيل الحادث
عُثر داخل الشاحنة على مسدسات نصف آلية، بطاقة هوية عسكرية، وجواز سفر، بالإضافة إلى مقتنيات شخصية. استغرقت السلطات وقتًا للتعرف على هوية الجندي بسبب شدة الحروق الناتجة عن الانفجار، حتى تم تأكيد هويته عبر تحليل الحمض النووي.
التساؤلات حول الدوافع
لا تزال دوافع الحادث غامضة، وسط صمت من السلطات بشأن خلفياته النفسية أو أي رسائل تركها. التحقيقات مستمرة لفهم أسباب الحادث وما إذا كان مرتبطًا بخدمته العسكرية، آرائه السياسية، أو ظروف شخصية غير معلنة.
الحادثة تلقي بظلال من الغموض وتثير تساؤلات واسعة حول تأثير الخدمة العسكرية على الصحة النفسية والضغوطات التي قد يتعرض لها المحاربون السابقون.