الجيش في سوريا.. خطوةٌ أولى نحو مستقبل

أعلن وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، في تصريح له، بدء الجلسات مع الفصائل العسكرية بهدف وضع خطوات عملية لدمجها ضمن وزارة الدفاع، في إطار خطة تهدف إلى إعادة هيكلة وتنظيم القوات المسلحة السورية.

وقال أبو قصرة: “وفقًا لتوجيهات القيادة العامة لإعادة هيكلة القوات المسلحة وتنظيم الجيش العربي السوري، بدأنا جلسات مع الفصائل العسكرية المختلفة لوضع خارطة طريق تضمن تحقيق الاستقرار في البنية التنظيمية للقوات المسلحة، بما يخدم توحيد الجهود وتعزيز العمل المؤسساتي”.

تأتي هذه التصريحات بعد . قائد الإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع، الذي أشار إلى أن جميع الفصائل العسكرية سيتم دمجها في مؤسسة واحدة تحت إدارة وزارة الدفاع السورية الجديدة.

وأوضح الشرع أن الهدف من هذه الخطوة هو توحيد القوى العسكرية ضمن إطار مؤسساتي قوي، ما يساهم في تعزيز الاستقرار وتحقيق الأمن على مستوى البلاد.

وكان مرهف أبو قصرة قد تولى منصب القائد العسكري في هيئة تحرير الشام، وكان من أبرز قادة العمليات العسكرية التي تمكنت من إسقاط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول، حيث لعبت العمليات دورًا محوريًا في التحولات السياسية والعسكرية التي تشهدها سوريا حاليًا.

تشهد سوريا تحولات سياسية وعسكرية كبيرة منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، إذ تعمل الإدارة الجديدة على إعادة بناء مؤسسات الدولة بشكل يضمن الاستقرار على المدى الطويل. وتعد خطوة دمج الفصائل العسكرية ضمن وزارة الدفاع جزءًا من رؤية أشمل لإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية والعسكرية في البلاد.

زر الذهاب إلى الأعلى