رياض سلامة يفضح نفسه، 6 أسئلة تكشف المؤامرة!!

اكثر من عامين على الازمة المالية في لبنان وارتفاع سعر صرف الدولار وظهور ما يسمى بالسوق السوداء
اجتهد رياض سلامة ليظهر برائته من التلاعب بمعيشة اللبنانيين من خلال سعر صرف الدولار باصداره للتعاميم المشبوهة الغير مكتملة.
لكن الايام القليلة الماضية كشفت تورط سلامة بالتكافل والتضامن مع كبار السياسيين اللبنانيين بأزمة الدولار والقضاء على ما تبقى من اقتصاد لبناني.
ما الذي جرى في اليومين الماضيين؟
بعد وصول سعر صرف الدولار في السوق السوداء الى 38 الف ليرة للدولار الواحد اصدر سلامة تعميما يلزم المصارف باعطاء الدولار للمواطنين والمؤسسات على سعر صيرفة اي 24600 للدولار الواحد.
وهنا تبرز الأسئلة التالي:
اولا: لماذا ارتفع سعر الدولار بعد الانتخابات مباشرة ولم يرتفع في فترة الانتخابات مع العلم ان المال الانتخابي الذي تم صرفه بالدولار بلغ ارقاما خيالية؟
ثانيا: لماذا لم يصدر سلامة التعميم الاخير عند وصول الدولار الى 30 الف وانتظر حتى بلغ 38 الف؟
ثالثا: القادر على تخفيض سعر صرف الدولار مقدار عشرة الاف ليرة خلال ساعتين ما الذي منعه الى ارجاع الدولار الى 1500 خلال ثلاثة اعوام؟
رابعا: الواضح الان ان سعر الدولار في السوق السوداء سينخفض بحلول يوم الثلاثاء الى حدود 25 الف اي حدود سعر صيرفة 24600 … فما الذي يمنع الحاكم من اصدار تعميم يخفض سعر صيرفة الى العشرين الف او اقل ما دام دولار السوق السوداء ملزما باللحاق بسعر صيرفة بحلول يوم الثلاثاء؟
خامسا: من اين ستحصل المصارف على الدولارات يوم الثلاثاء؟ وكيف سيغطي مصرف لبنان الطلب في السوق؟ واين اموال المودعين من كل هذه العملية؟
سادسا: لماذا توقيت تخفيض سعر صرف الدولار متزامن مع توقيت انتخاب رئيس المجلس النيابي؟
اسئلة مشروعة اجابتها موحدة: رياض سلامة متورط !!!
تابعونا على فايسبوك