هنّأت “جمعية تجار صيدا وضواحيها” في بيان، “اللبنانيين عموماً وأهل المدينة وضواحيها خصوصًأ بقرب حلول عيد الفطر المبارك”، آملة أن “تحمل انطلاقة العهد الجديد بعد انتخاب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وتأليف حكومة الإصلاح والإنقاذ برئاسة الرئيس نواف سلام بداية الخلاص للبنان من كل أزماته ولا سيما الاقتصادية منها، بعدما عانته مختلف القطاعات وفي مقدمتها القطاع التجاري من ركود جراء الأزمات والأحداث المتلاحقة وآخرها الحرب الإسرائيلية المدمرة وتداعياتها على البشر والحجر” .

وتمنت الجمعية أن “يترجم شعار الإصلاح والإنقاذ الذي اتخذته الحكومة الجديدة عنواناً لعملها في أداء حكومي فعال ومنتج، يحقق العدالة للمواطن والمجتمع ويضع حداً لكل أشكال الفساد والمحسوبيات التي كانت تستنزف الإدارة العامة ، ويحفظ حق اللبناني في الحصول على الخدمات الأساسية ، وفي خطة انقاذية تحقق الإصلاح المالي الحقيقي وتعيد أموال المودعين وتعزز مناعة الاقتصاد الوطني، وتنعش القطاعات الإنتاجية وتحررها من القيود والعقبات التي كانت تثقل كاهلها وتحول دون تطورها، وفي التأسيس لمرحلة جديدة من استعادة الثقة بلبنان وعودته لأخذ دوره الطبيعي والمتقدم في محيطه العربي وفي العالم”.

وطالبت جمعية الحكومة بـ “إعادة النظر بموازنة العام 2025 لجهة ما تلحظه من ضرائب ظالمة ترهق الأفراد والقطاعات”. وأعلنت “تمديد فتح الأسواق ليلًا بدءًا من السبت 22 آذار 2025 وحتى ليلة عيد الفطر بما في ذلك يوم الجمعة”. مشيرة إلى أنها “سعت إلى تأمين الكهرباء للأسواق التجارية ليلاً خلال تلك الفترة، وقامت بما يلزم من حيث المساهمة بتزيينها وانارتها”.

وتمنت على التجار “خفض الأسعار مساهمة وشعوراً مع المواطنين في ظل هذا الوضع الاقتصادي الضاغط”. وأشارت إلى أنها سعت “مع القوى الأمنية إلى تنظيم السير في الوسط التجاري خلال أسبوع العيد وحصر الدخول اليه ليلاً بالمشاة دون السيارات ووفق ما تراه مناسباً”.

ولفتت إلى “أنشطة في السوق التجاري خلال الأسبوع الأخير من شهر رمضان وعشية حلول العيد، تشجيعاً للمواطنين على ارتياد السوق بما يساهم في تنشيط الحركة السياحية والتجارية”.